
وقفة احتجاجية بمعرض الكتاب العربي بإسطنبول تندد باغتيال إسرائيل للصحفيين
شهد معرض الكتاب العربي بإسطنبول، الثلاثاء، وقفة احتجاجية بعنوان “صوت غزة الحر.. شهداء الحقيقية” تنديدا باغتيال إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة. والأحد، اغتالت إسرائيل 6 صحفيين، بينهم 4 من قناة “الجزيرة” بقصف خيمتهم بمحيط “مستشفى الشفاء” بمدينة غزة، ضمن إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ22. والصحفيون الستة هم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، فضلا عن محمد الخالدي الذي توفي صباح الاثنين متأثرا بجراحه. وشددت إدارة معرض الكتاب العربي في بيان قرء خلال الوقفة، على استنكارها الصارخ لاستهداف إسرائيل للصحفيين ومحاولتها لطمس الحقيقة. وحملت إدارة المعرض المجتمع الدولي المسؤولية في استمرار حرب الإبادة التي تستهدف الصحافة في غزة. وطالبت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية في العالم لحماية الصحفيين في غزة. وندد البيان بصمت حكومات العالم حيال ما ترتكبه آلة الحرب الإسرائيلية من جرائم في قطاع غزة. وخلال الوقفة أكد رئيس الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي مهدي الجميلي أن هذه الوقفة هي “استنكار للصمت والتواطؤ الدولي على الإبادة الجماعية على قطاع غزة”. وقال الجميلي: “إن كيانا يقتل الصحفيين هو كيان مهزوم، وهو كيان يحاول أن يحافظ على وحدته الداخلية وبقاء رئيس وزرائه (بنيامين نتنياهو) في السلطة بقتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة”. كما شدد المنسق العام لمعرض الكتاب العربي بإسطنبول محمد أغير