تشارك مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في فعاليات النسخة العاشرة من «معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي»، الذي يقام تحت شعار «وتبقى العربية» الذي انطلق في 9 أغسطس الجاري ويستمر حتى 17 منه في مركز «يني كابيه» للمعارض بمدينة إسطنبول.
وتأتي مشاركة المؤسسة في إطار سعيها المستمر لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي في المحافل والفعاليات المعرفية، وتسليط الضوء على أبرز مشاريعها ومبادراتها النوعية، وفي مقدمتها مبادرة «بالعربي»، التي تعد من أبرز المبادرات المعرفية التي أطلقتها المؤسسة، والتي تهدف من خلالها إلى تعزيز حضور اللغة العربية عالمياً، وترسيخ استخدامها بين فئات الشباب على منصات التواصل الاجتماعي، ودعم مكانتها بوصفها أداة للمعرفة والابتكار، ودعم التعليم من خلال توفير موارد متخصصة لتعليم اللغة العربية، خاصة للناطقين بغيرها، بهدف ترسيخ اللغة جسراً ثقافياً ومعرفياً يربط الأجيال بحضارتهم وتراثهم العريق.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «تأتي مشاركتنا في معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي ضمن سعينا للحضور سنوياً في المحافل المعرفية حول العالم، والترويج لمبادراتنا ومشروعاتنا على نطاق دولي، بما يدعم نشر المعرفة ويسهم في التنمية المستدامة للمجتمعات.
ونحرص، في المؤسسة على توفير منصات عالمية للحوار الفكري والمعرفي، تتيح للجميع الفرصة للتعرف إلى الإنتاجات الأدبية والعلمية الرائدة، وتعزز فرص تبادل الرؤى والخبرات بين رواد الفكر والإبداع من مختلف أنحاء العالم».
وأضاف: «نسعى من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الهوية العربية والانتماء للغة، عبر ترسيخ قيمتها بين الناطقين بها، وإبراز جمالياتها من خلال مشاريع نوعية تسهم في تنمية الأبحاث اللغوية وترجمة المصادر العالمية إلى العربية، ما يفتح آفاقاً معرفية جديدة أمام الشباب العربي.
ونجدد التزامنا بدعم اللغة العربية وتحفيز الابتكار في المحتوى الرقمي العربي من خلال بحث فرص الشراكات الفعالة في هذا المجال مع المؤسسات والجهات المشاركة في المعرض».
ويشهد جناح المؤسسة عقد اجتماعات مع جهات معنية باللغة العربية، إلى جانب أنشطة معرفية تنظمها بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي «أكاديمية إسطنبول»، بما يعزز فرص التعاون وتبادل الخبرات في مجال نشر المعرفة.